كلنا معرّضين لمواقف بتخلي التوتر والعصبية أبطال الموقف، ولأن كل شخص بيتعامل مع عصبيته بطريقته، وكل شخص محتاج وقت أو كلام معيّن عشان يهدى، كل اللي عليك كشخص ساقه حظه المهبب إنه يتوجد في لحظة ما جنب شخص متعصب، إنك تلتزم بالصمت لو معندكش غير كام جملة محفوظة بتعصب اللي قدامك أكتر ما بتهديه.
1- هدّي أعصابك
أقدر أضمن لك بناءً على خبرة شخصية إن دي أسوأ الجمل على الإطلاق اللي ممكن تهدّي بيها حد، لأن الشخص المتعصب بيحس كأنك جبت التايهة ومطلوب منه يدوس على زرار غلق خاصية العصبية، فهتلاقيه بيقولك بزعيق حاضر هدوس على الزرار.
2- التوتر مش كويس عشان صحتك
بلاش أرجوك تتقمص دور الدكتور في اللحظة دي بالذات، من آخر الحاجات اللي هيحب يسمعها الشخص المنفعل نصايح ومحاولات تعريفه بأضرار الانفعال على صحته، وفي الحقيقة هي معلومة بديهية مش محتاج تفكر بيها حد أصلاً.
3- معلش
يُقال إنه تم تحريف جملة “ما عليه شيء” التي كان يقولها القاضي لتبرئة متهم إلى “معلش”، ومع الوقت الكلمة دي بقت من أكتر الكلمات اللي بنستخدمها عشان نخفف على بعض وبنقولها لما مبنلاقيش حاجة نقولها، الكلمة أصبحت مستفزة لناس كتير وخاصة للشخص وهو منفعل لأنه بيحس إنها تتفيه لشعوره بالغضب.
4- أنت غلطان
توجيه اللوم وتعريف الشخص بغلطه شيء صحي لكن مش وقت الغضب، لأننا غالباً مش بنحب الانتقاد لكن ممكن نتقبله وإحنا هاديين، صدقني مش من مصلحتك أبداً تقول لشخص غضبان إنه غلطان حتى لو شايف إن من الضروري تعمل كده؛ حاول تقولها له بشكل لطيف بعد ما تحسسه الأول إنك متفهم غضبه وحاسس بيه.
5- أنا قلت لك من الأول
أنا فاهمة جداً لذة إنك تحسس اللي قدامك إنك فاهم كل حاجة والعالم بخفايا وظواهر الأمور، وإنك عندك سينسور بيتنبأ بالخطر والمشاكل وبتحذر منها اللي قدامك، بس ده مش بيساعد ومش بيحل المشاكل بعد ما بتكون حصلت خلاص، ومحاولة إظهار مدى مفهوميتك وذكاءك للشخص المتعصب كأنك بتقوله بالمفتشر إنك أحسن منه في التعامل مع الأمور، فتفتكر رد فعله هيكون عامل إزاي! بص أنا مش هقولك أنا هسيبك تتفاجأ.
إرسال تعليق